في خطوطها العريضه قد تبدو علاقه مثاليه بامتياز , انسجام واحلام صغيره لغد قريب, عروسان
يفصلان حفل الزفاف , ويكتبان بطاقة الدعوه على طاوله في فندق عائم على بحر تتلألأ عليه امواج
اخذت من الليل سحر العتمه, فزادته جمالا ورومانسيه ..............
دقائق وتقترب بائعة الورود من الطاوله,, مشهد العروسين لايقبل اي احتمال بعودتها خائبة الامل
** الا تشتري لهذه الصبيه ورده جوريه؟
يرد الشاب بفضاضه : خذي وردك وامضي في حالك....
بائعة الورود تمضي , فلا مجال لتتوسل من اجل ورده استرخصها الشاب لخطيبته......
ولكن الطاوله التي كانت منذ اقل من لحظه تصغي لهمسات الحبيبين فتحت اذانها لتسمع تعليقات العروس
** لماذا لم تشتري لي ورده؟
** ولم اشتريها ياحبيبتي ؟ يرد الخطيب باستغراب
قالت له الا تعتقد ان جوا كهذا لايحتمل رفض مبادره جميله كتلك؟
قال وهل سنجعل ورده ستموت بعد يوم حديثا وموضوع للمناقشه؟
تصمت العروس فليس هناك كلام مناسب يعبر عن امتعاضها من خطيبها الذي رأته في تلك اللحظه
[قليل ذوق] ومن دون ان تحسب اي حساب تركت الطاوله وغادرت المكان تحسبا لأي كلمه
قد تسقط منها فتندم عليها لاحقا،،،،،،،،،،،،،،
تخيلي انك بصحبة رجل قليل الذوق لا يعرف من الاصول الا اسمها , ولا يتعاطى معك بالذوق الذي
تريدينه؟
وتخيل ايها الرجل انه مرت عليك بائعة الورود وانت مع خطيبتك هل تفعل ما فعله ذلك الشاب؟