السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة ما هي الا للعظة
شاب مسلم تقي و يعلم في أمور دينه الكثير..ذهب إلى أمريكا للدراسة وتعرف على مسيحي و توطدت علاقتهم ببعض.. المهم..ذات مرة ذهب المسلم إلى الكنيسة مع المسيحي..فلما دخل القسيس وفق الجميع لتحيته..إلا المسلم فعرف القسيس انه مسلم فسأله..هل أنت مسلم.. قال نعم.. فقال له القسيس.. ساسا لك 22 سؤال "طبعا لكي يحرجه"..و كانت أشبه بمناظرة بين القسيس والشاب المسلم المتدين..فسأله القسيس..
من هو الواحد الذي لا ثاني له؟
و من هما الاثنين اللذان لا ثالث لهما؟
و من هم الثلاثة الذين لا رابع لهم؟
و الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
و الخمسة الذين لا سادس لهم؟
و من هم الستة الذين لا سابع لهم؟
و من هم الثمانية الذين لا تاسع لهم؟
و من التسعة الذين لا عاشر لهم؟
و ما العشرة التي لا تقبل الزيادة؟
و ما هي الأحد عشر التي لا ثاني عشر لها؟
و ما هي الاثنا عشر التي لا ثالث عشر لها؟
و ما هو الشيء الذي يتنفس و لا روح فيه؟
و ما هو القبر الذي سار ب صاحبه؟
و من هم الذين كذبوا و دخلوا الجنة؟
و ما هو الشيء الذي خلقه الله و أنكره؟
و ما هي الأشياء التي خلقها الله من غير أم أو أب؟
و من هو المخلوق من نار..و من هلك بالنار..و من حفظ من النار؟
و من الذي خلق من حجر..ومن هلك بالحجر..و من حفظ بالحجر؟
و ما هو الشيء الذي خلقه الله و استعظمه؟
و ما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصن..في كل غصن ثلاثين و رقة..و في كل ورقة خمس ثمرات..ثلاث منها في الظل..و اثنين في الشمس؟؟؟
فابتسم الشاب المسلم ابتسامة الواثق بالله و أجاب عن الأسئلة فقال....
أما الواحد الذي لا ثاني له فهو الله..
و أما الاثنين اللذين لا ثالث لهما فهما الليل و النهار..
و الثلاثة التي لا رابع لها فهي أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة..و قتل الغلام..و إقامة الجدار..
و الأربعة التي لا خامس لها فهي التوراة و الإنجيل و الزبور و القرآن..
و الخمسة التي لا سادس لها الصلوات المفروضة..
و الستة التي لا سابع لها فهي الأيام التي خلق الله تعالى فيها الكون..
و السبعة التي لا ثامن لها السماوات السبع..
و الثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة العرش..
و التسعة التي لا عاشر لها هي معجزات سيدنا موسى عليه السلام..
و إما العشرة التي لا تقبل الزيادة فهي الحسنات..
و الأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة عيسى عليه السلام..
و الاثنا عشر التي لا ثالث عشر لها هي العين التي انفجرت لسيدنا موسى عليه السلام حين ضرب الحجر بعصاه..
و الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم هم أخوة يوسف و أمه و أبيه..
و أما الذي يتنفس و لا روح فيه فهو الصبح..
و أما القبر الذي سار بصاحبه فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام..
و أما الذين كذبوا و دخلوا الجنة فهم أخوة يوسف..
و إما الشيء الذي خلقه الله و أنكره فهو صوت الحمير (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير).
و أما الذين خلقهم الله من غير أم و لا أب فهم آدم عليه السلام و الملائكة و ناقة صالح عليه السلام و كبش إبراهيم عليه السلام..
و أما من خلق من نار فهو إبليس..و من هلك بالنار فهو أبو جهل و جماعته..و من حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام..
و إما من خلق من حجر فهي ناقة صالح عليه السلام..و من هلك بالحجر هم أصحاب الفيل.. و من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف..
و اما الشيء الذي خلقه الله و استعظمه فهو كيد النساء..
و إما الشجرة التي بها اثنا عشر عشر غصن..في كل غصن ثلاثين ورقة ..في كل ورقة خمس ثمرات..ثلاث منها في الظل و اثنان في الشمس..فالشجرة هي السنة .. و الأغصان هي الأشهر..والأوراق هي أيام الشهر..و الثمرات الخمس هي الصلوات المفروضة..ثلاث منها في الليل و اثنان منها في النهار ..
فبهر القسيس من نباهة أخونا المسلم..
و هم المسلم بالخروج من الكنيسة..و لكنه عاد..و طلب أن يسال القسيس سؤال واحد ..فوافق القسيس.فقال الشاب المسلم..ما هو مفتاح الجنة.؟؟
عندها ارتبك القسيس و تلعثم و لم يجب على سؤال المسلم..فطلب الحاضرين الإجابة فرفض..فقالوا له لقد سألته اثنان و عشرين سؤالا فأجابك عليها كلها و أنت لا تستطيع إن تجيبه على سؤال واحد..ألا تعرف الإجابة؟؟
فقال بلى و لكني أخاف منكم..فأعطوه الأمان ليجيب..فأجاب..شهادة إن لا اله إلا الله و أن محمد رسول الله!!
و هنا اسلم القسيس و كل من كان في الكنيسة..فقد من الله عليهم و حفظهم بالإسلام على يد هذا الشاب التقي المسلم